شاركت النقابات والحركات والجمعيات التي دعت بشكل مشترك إلى مظاهرات عامة ضد إصلاح المدارس في الاجتماع مع الوزير جيانيني، الذي نُظم في إطار مهرجان الوحدة الذي نظمه الحزب الديمقراطي تحت شعار "المدرسة في احتفال". كان الهدف من الاجتماع معالجة القضايا الحرجة المحيطة بالقانون رقم 107، أو ما يُعرف بـ"بونا سكولا" (المدرسة الجيدة).
ولكن لسوء الحظ، لم يكن هذا ممكنا.
لقد قيل أن الديمقراطية فشلت، ولكننا نسأل:
-هل من الديمقراطية أن تنتهك الحكومة السيادة الشعبية من خلال المضي بالقوة في مشروع قانون مختوم، وطلب التصويت على الثقة، واستخدام أداة الوفود الفارغة؟
-هل من الديموقراطية منع النقاش والحوار الحر حول قانون سيحدد مستقبل البلاد كما حدث خلال العام الماضي؟
-هل من الديموقراطية تجاهل مطالب ودعوات العاملين والساكنين في المدارس يومياً؟
- هل من الديمقراطية أن ننظم المدارس بطريقة صراعية وتنافسية، وبالتالي ننشئ مؤسسات من السلسلة أ والسلسلة ب؟
-هل من الديموقراطية التهرب من طلبات النقابات العمالية بالحوار والتشاور وتجاهل أكبر إضراب مدرسي في التاريخ وهو إضراب 5 مايو 2015؟
وفي هذه المرحلة، ورغم أسفنا على غياب الحوار، يتعين علينا مع ذلك أن نستنتج أن الغضب وخيبة الأمل التي تم التعبير عنها من خلال الصراخ كانت الصوت المؤلم للديمقراطية التي انتهكت على مدى أشهر من تجاهلها وحرمانها من الحوار.
FLC CGIL – مدرسة CISL – مدرسة UIL – SNALS-CONFSAL – GILDA-UNAMS
شبكة الطلاب - اتحاد الطلاب - ANPI Provincial Ferrara -
لجنة دعم مبادرة القانون الشعبية من أجل مدرسة جيدة للأطفال
ريبوبليكا) فيرارا – إم سي إي فيرارا – بروتيو فيرسابير فيرارا –
فيرارا، 18 سبتمبر 2015